روايات كاملةرواية غمرتني عشقكل الروايات

رواية غمرتني عشق الحلقة الثالثة

الحلقه ٣
رواية غمرتني عشق الحلقة الثالثة

اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات، وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.💕♥️🌹

بسم الله نبدأ

عشق راحت لخالد بيه، وضربته بسكينه صغيره (كانت وخداها معاها من البيت) بعد ماتهجم عليها

وطبعا واقفه خايفه ومش عارفه تعمل ايه،، قربت منه وحاولت تفوقه لكن مقدرتش
خرجت بسرعه
عشق بخوف ورعب: يا سعاااد،، ياسعاااد، حد هنا غيرك

سعاد جت جري: لا ياست عشق، في حاجه ولا ايه؟

عشق: تعالي معايا بسرعه، ومسكت اديها وجريت على المكتب

سعاد شهقت: يانهار اسود، ايه ده؟!!!!! ، ومين عمل فيه كده؟ ، انتي يا ست عشق اللي عملتي كده؟

عشق بخوف: مش وقته يا سعاد، تعالي نحاول نفوقه، ولا نشوف مات ده ولا ايه

عشق قربت منه تاني، لقته فجأه مسك اديها جامد وفتح عنيه، انتي فاكره اني هسيبك، ده انا هوديكي في داهيه،

عشق اترعبت: سيب ايدي احسنلك، بدل مخلص عليك خالص،

سعاد بتوتر: خالد بيه، انت وشك غرقان دم سيبها بس عشان نداوي الجرح

خالد بزعيق : انتي واقفه هنا ليه ياسعاد، بلغي البوليس بسرعه، انا لازم اسجنها المجنونه دي،

سعاد بترجي: الطيب احسن ياخالد بيه، وست عشق غلبانه، وحياة حبيبك النبي تسامحها

عشق بتحاول تشد اديها منه

خالد: لايمكن يحصل، الا لو عوضتني عن اللي عملته

سعاد : طب انت عايزها تعمل ايه ياخالد بيه وهي هتعمله

خالد : هي عارفه، ولو نفذت هعتبر محصلش حاجه، (وبص لعشق) هاا، قولتي ايه

 

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه سرداب الموت (كامله)

رواية الشادر الفصل الثامن

عشق بتحدي وبتحاول تفك اديها من ايده : قلت بلغي البوليس يا سعاد، لاني مش هقبل ابقى جاريه من جواري خالد بيه، وبدل مجرحته جرح صغير، المره الجايه هيبقى قتل ان شاء الله

خالد بنفاذ صبر: ياعثمااااان، انت يازفت يا عثمااااااان،

عثمان جه جري: نعم يا سعاة الباشا

خالد : انا عايزك تخلي بالك من البت دي، اوعي تغيب عن عينك، انا بس هغير هدومي
لا، اغير ليه!!! ، انا هاجي معاك وتطلع بينا على قسم الشرطه على طول، عشان اثبت حاله

عثمان باسف: تعالي ياعشق، انتي عملتي ايه يابنتي

خالد بصوت عالي :انت لسه هتتكلم معاها بقولك يلا بينا بسرعه

عثمان : حاضر، حاضر، ياخالد بيه
يلا يا عشق

وركبوا كلهم وطلعوا على القسم

————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة الثالثة

في القسم
وصل قاسم ودخل مكتب حسام

حسام قام وسلم عليه : ياااااه واحشني يا كبير والله، عامل ايه،

قاسم: الحمد لله، انت عامل ايه،(وبص حواليه في المكتب) بقه بذمتك ده مكان نتقابل فيه، هههه

حسام: هههه انت اللي حظك كده، أعمل ايه، كل يوم بخلص بدري، لكن انهارده مش عارف اخرج، تقولش الناس عرفوا اني عايز اسهر قتلوا بعض عشان يقرفوني، هههههههه

قاسم : ههههه انت اللي فقر يا حبيبي، المهم خلصت ولا لسه،

حسام : اه يا معلم خلاص، هظبط شوية حاجات للظابط النبطشي، ونمشي على طول
فجأه سمعوا صوت عالي ودخل العسكري

العسكري: انا اسف يا حسام باشا، بس في واحد من كبار البلد، ووشه غرقان دم وعايز يعمل محضر

حسام بص لقاسم : مش قولتلك يا صاحبي، اتضح اني فعلا فقر،هه المهم(وبص للعسكري) دخله يا حسن، وربنا يسهل

قاسم ضحك على صاحبه، وقال : مرزق طول عمرك يا حبيبي

دخل خالد وبعده عشق وبعدهم عثمان

حسام : خير ايه اللي حصل، ومين عمل فيك كده

خالد: انا جاي اثبت حاله واعمل محضر في البت دي يا حضرة الظابط،

قاسم وحسام بصوا على عشق واتفاجئو

حسام: تعمل محضر في دي؟!!!! طب ليه

خالد : ياباشا انا اسمي خالد الرافعي، من كبار أعيان البلد، ومشغل البنت دي عندي باليوميه، في الأرض يعني وكده، وجت عندي عشان اديها يوميتها لكن اتهجمت عليا وانا بفتح الخزنه وضربتني وكانت ناويه تسرقني يا باشا، ولما لحقتها، حاولت تهرب لكن انا مسكتها وجيت على هنا

حسام بص لعشق، وقاسم مشالش عينه من عليها ومستغرب ازاي بنت في رقتها تشتغل في الأراضي

حسام: (بص لعشق)، الكلام اللي راجل ده بيقولو صح ولا عندك كلام تاني

عشق بثقه: اكيد كله كدب،،
في اللحظه دي قاسم اتكلم وسألها :
قاسم: هو انتي اسمك ايه؟

عشق: اسمي عشق يا بيه،

قاسم : اسمك ايه؟ عشق!!!!

عشق: اه عشق، ايه غريبه ولا اول مره تسمعه

قاسم بصلها وسكت خالص
حسام : ممكن اعرف ايه اللي حصل بالضبط
عشق حكت كل حاجه لحسام، وهو سمعها للآخر

حسام : ها يا خالد بيه، ايه رايك في كلام عشق،

خالد: ياباشا دي كذابه، وعايزه تخرج نفسها منها وخلاص

حسام؛ وهدومها اللي متقطعه دي، مين اللي قطعها؟ واوعى تقول هيا

عشق بتحاول تداري نفسها وماسكه هدومها بايديها

خالد؛ لا يا باشا بس فعلا اكيد هيا، عشان تأكد اتهامها ليا

حسام : وانت ليه مديتهاش الفلوس زيها زي زمايلها

خالد : الصراحه مكانش معايا فلوس ساعتها، وقلت تيجي تاخدهم من البيت

عشق : كداب يا باشا، لأن الفلوس كانت معاه وزمايلي يشهدوا على كده، لكن هو حب يكسر عيني، و متخلقش لسه اللي يفكر يعمل كده، انا اه ضربته، ويعتبر علمت عليه، وده عشان ميفكرش يعملها لا معايا ولا مع غيري، مش معنى اني بنت غلبانه، ابقى رخيصه، لا، انا أغلى من عيلته كلها، ولو على الفلوس ياباشا، تغور الفلوس اللي تذل صاحبها، بس معاك انت (وبصت لخالد) لا،، عارف ليه، لأن خساره اسيبلك تعبي وشقايا، هما اه مش كتير بالنسبالك، لكن بالنسبالي حقي، وانا عمري ما اسيب حقي ابدا،

قاسم بيسمعها ومستمتع بكلامها جدا

حسام نفسه أعجب من جرائتها: ها يا خالد بيه، تحب نبتدي المحضر

خالد : اه طبعا، مهماكانت النتيجه انا لازم اذلها وابيتها في السجن عشان تعرف ان الله حق،

قاسم اتدخل: بس للاسف يا خالد بيه، حضرتك اللي هتبات في الحجز بتهمة التعدي على أنثى ومحاولة اغتصابها، وده حكمه كتير قوي، لأن في الاخر هي هتخرج منها دفاع عن النفس، ففكر مع نفسك وحلها ودي احسن، لأنك أنت اللي هتروح فيها، مش هيا

خالد بتوتر: ها،،، تعدي على أنثى،،،، لا، لا خلاص الطيب احسن، بس خدوا عليها تعهد انها متكلمش عني ولا تتعرضلي

حسام باستغراب:انت خايف من بنت يا خالد بيه، عموما انت اللي هتكتب على نفسك تعهد بعدم التعرض ليها، ومتقلقش هكتبها تعهد برده

وفعلا حسام مضاه على تعهد بعدم التعرض لعشق.،وخرجه على وعد أن عشق تمضي برده على تعهد

حسام: ها يا عشق، ممكن أسألك سؤال،؟

عشق : اتفضل ياباشا، انا تحت امرك

قاسم: لا يا حسام استنى بعد اذنك، انا اللي هسألها

عشق بصت لقاسم وقالت: هو حضرتك ظابط

قاسم ابتسم : لا انا مش ظابط، بس ياستي تعالي على نفسك شويه وسيبني أسألك

عشق ابتسمت: اتفضل حضرتك، أسأل

قاسم: انتي جايبه الجرأه دي كلها منين، يعني تروحي للراجل لوحدك، وتضربيه، وتيجي معاه وانتي مش خايفه، لا وبعد كل ده، برده عايزه حقك منه، طب ازاي؟ ، واحده غيرك اقل حاجه تعملها انها تخاف و تعيط،

عشق: اعيط؟!!!!! ههههه، ليه ياباشا وانا عارفه ان ربنا دايما مع المظلوم، اعيط ازاي وربنا معايا في كل خطوه، اعيط ازاي وانا في حمى ربنا اللي احسن من اي حد، انا كل موقف بتعرض ليه، ربنا بينجدني فيه، لاني غلبانه وماليش حد، بس ليا اللي احسن من اي حد، طول منا على حق يا باشا، ومعايا ربنا، فأنا أقوى من اللي قدامي مهما كانت قوته، واديك شوفت بنفسك، خالد بيه كان جاي يسجني، وبثقتي في ربنا ودعوة امي ليا، ربنا نجاني، فالحمد لله على كل حال

حسام : وانتي فعلا يا عشق هتروحي وتاخدي فلوسك منه

عشق بحماس :طبعا هاخدها، لأنه حقي، وتعبت وشقيت بيه طول اليوم،

حسام : ماشي ياعشق، انا مش هكتب عليكي تعهد، بس عايز انصحك بلاش الدم ياعشق، دافعي عن نفسك بأي طريقه تانيه، لولا قاسم بيه كان ممكن فعلا تتحجزي، قاسم هو اللي خوفه وقال إن القضيه ممكن تتقلب عليه، بس ده مش حقيقي قوي، لأنه ممكن يظبطها لصالحه وساعتها مستقبلك انتي اللي هيضيع

عشق بوجع: ههه، مستقبل ايه يا باشا، انا كل اللي هيهمني هي امي المريضه، لكن انا واحده بتشتغل في الأراضي ولم المحصول، وغيره، تفتكر ده مستقبل

قاسم: وانتي ليه ياعشق مبتشتغليش بشهادتك

عشق: ياقاسم بيه انا اتعلمت لحد مخدت الثانوي، وبعد كده مقدرتش اكمل،

قاسم: طب ليه مكملتيش؟

عشق نزلت وشها في الارض: امممم، لظروف معينه محبش اتكلم عنها،

قاسم بتفهم: ااه ماشي،، طب وانتي ليه اشتغلتي في الأراضي مع انها شغلانه للرجاله بس

عشق: يا باشا في زمانا ده مفيش فرق، الستات بقو بيشتغلوا شغل الرجاله، وبعدين يعني هو انا لقيت شغل تاني وقلت لا
(وقامت وقفت) معلش هو انا اقدر امشي ولا لا. لان امي قاعده لوحدها وزمانها قلقانه عليا، ده غير لسه هعدي على خالد بيه اجيب فلوسي

قاسم: هههههه، برده انتي مبتحرميش

عشق تاهت في ضحكته: وابتسمت،،، لا ياباشا، وانا سبق وقولت لحضرتك، انا مبسيبش حقي، (ووقفت تحاول تداري قطع هدومها بطرحتها)

قاسم جاب جاكيت حسام وحطه عليها وبص لحسام،، : يلا ياحسام نوصل عشق ونجيب حقها من خالد بيه

حسام باصص ليه ومستغرب: على فكره ده الجاكيت بتاعي، هههههه

عشق: ههههه، معلش انا اسفه، يمكن حضرتك تقرف تلبسه تاني، اتفضل

حسام لبسه لعشق: اقولك على حاجه، انا الجاكيت بتاعي يزيده شرف انه يغطي بنت في أخلاقك، ياريت كل البنات زيك يا عشق

عشق: ربنا يجبر بخاطرك يابيه،

قاسم: انا لو معايا جاكيت كنت فعلا لبستهولك لكن للأسف اول يوم اخرج من غيره

عشق : ربنا يكرمك يارب يا باشا ، بس انا مش عايزه اتعب حضراتكو، ممكن تكملوا شغلكوا وانا هجيب الفلوس بنفسي، متخافوش عليا

حسام: وحياتك احنا جايين معاكي عشان خايفين على الراجل، مش خايفين عليكي

عشق ضحكت بصوتها كله، وسكتت واتكسفت لما بصت ليهم ولقيتهم الاتنين متنحين ليها

عشق: احم، طب يلا عشان منتأخرش
وفعلا مشيو كلهم

——————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة الثالثة
في فيلا العزيزي

حازم داخل ومتنرفز على الاخر

هدى قامت اول ماشافته : حمدلله على السلامه يا حبيبي

حازم : الله يسلمك يا حبيبتي، هو قاسم رجع ولا لسه

هدي: لا لسه، انا كلمته قال إنه هيعدي على حسام، في القسم وبعدين يجي

حازم بنرفزه: والله منا عارف الولد ده عايز ايه، بقه انا محسن بيه يكلمني ويقولي ربي ابنك وخليه يعرف يتعامل مع الناس،، ، ليه يحطني في موقف زي ده؟

هدى؛ معلش يا حبيبي، انت عارف طبع قاسم، وبعدين البنت بصراحه متدلعه قوي، وقاسم مبيحبش كده ، قاسم مالوش في الكلام المتزوق بتاع شباب اليومين دول

حازم بنرفزه: طب والحل ايه، هنفضل في القرف ده لحد امتى، انا زهقت يا هدى، من كل شويه ابنك، ابنك، ابنك

هدي: انا هبقي افهم جيجي، واخليها تحاول تفهمه، وأن شاء الله خير، بس انت متدايقش نفسك، وقوم بس يا حبيبي، غير هدومك عشان نتغدى

حازم : حاضر يا هدى هقوم، وربنا يهدي يارب،

هدي: يارب يا حبيبي،،
وطلع حازم لاوضته

هدى؛ يا زينب،، يازينب ،،

زينب: نعم يا ست هانم، تؤمريني بحاجه

هدى؛ خليكي مع البت اللي جوه دي وجهزي الغدا بسرعه علي ما اكلم رنا هانم اشوفها فين

زينب : حاضر ياست هانم، تحت امرك

هدى بتكلم رنا، ورنا بتكنسل، وشويه ولقتها داخله

رنا: هاي يا مامي، ازيك يا حبيبتي

هدي: ايه يا رنا يا حبيبتي، اتأخرتي ليه كل ده، وبعدين بتكنسلي ليه

رنا: انا كنت داخله على الفيلا يامامي، وبعدين هو ابيه قاسم يعمل عملته، ويوقعني انا فيها

هدي: يادي قاسم، عمل ايه تاني

رنا: جيجي ياستي، كانت مقطعه نفسها من العياط في الجامعه، كأن حد ميت ليها، بجد تعبتلي اعصابي

هدي: جيجي دي بصراحه تخنق، هو ايه اللي حصل لكل ده، قال كلمتين، وخلاص، لازم بقه تروح وتقول لأمة لا اله الا الله أن قاسم اتنرفز عليها،
لا يا رنا حاولي يابنتي تعقليها، وفهميها طبيعة اخوكي، كده كتير بصراحه

رنا: هههههه، اه،، مهو لازم تدافعي عن ابنك حبيبك

هدى : ابني لما بيغلط بقول انه غلط، لكن بصراحه هي زودتها، قاسم ده طبعه،، حاد شويه، فهي لازم تتقبله على كده والا مش هينفعوا لبعض ابدا

رنا: بس بصراحه يامامي ابيه لازم يلين شويه، مينفعش اسلوب التعامل ده بصراحه

هدي: يابنتي بقولك ده طبع، تقولي يلين، هو بيعاملنا احنا كده، عايزاه يلين معاها ازاي، عموما ربنا يهديه، ويلين قلبه، المهم انتي بس ابقى اتكلمي معاها، مفهوم

رنا: (عملت التحيه العسكريه) مفهوم ياباشا

هدي: هههههه طب يلا يا خفيفه اطلعي غيري هدومك، وتعالي عشان نتغدى،

رنا: هو ابيه قاسم رجع ولا لسه

هدي: لا لسه، هيتأخر شويه لانه مع حسام

رنا قلبها دق وسكتت وطلعت

—————– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة الثالثة

في القسم
خرجت عشق وقاسم وحسام
طارق شافها جه جري: عشق، ايه اللي حصل طمنيني، انا شوفتك خارجه مع خالد ومعرفتش ادخلك جوه القسم ايه اللي حصل

عشق: متقلقش يا طارق، الحمد لله حصل خير، سوء تفاهم والباشوات ظبطوه والحمد لله

طارق بص عليهم :طب انتي رايحه فين دلوقتي، تعالي معايا اوصلك

قاسم :هو حضرتك مين بس عشان نبقى عارفين

عشق: ده جاري ياقاسم بيه،

طارق: ايوه ياباشا، انا جارها وكنت جاي اطمن عليها

قاسم: شكلها غاليه عندك قوي؛

طارق: احم،، طبعا يا باشا، عشق دي غاليه عند البلد كلها، وعندي انا اكتر

قاسم حس انه ادايق وبصله وسكت

حسام: طب يلا بينا عشان نلحق مشوارنا

ركب حسام عربيته، وقاسم قدام، وعشق وطارق ورا

قاسم كل شويه يبص عليهم في المرايا ومش عارف هو ليه مدايق من طارق، لكن حاول يبقى طبيعي،
طارق: ايوه ياباشا الفيلا اللي على الشمال دي

حسام وقف: يلا بينا، لما نشوف اخرتها مع خالد بيه ده كمان

حسام نزل وكلهم معاه كانت سعاد جايه من بره وداخله الفيلا

سعاد شافت عشق وجريت عليها : ست عشق، طمنيني عليكي،، عملتي ايه مع الراجل المفتري ده

عشق ابتسمت: متقلقيش يا سعاد، الحمد لله ربنا وقف معايا ونصفني

سعاد : الحمد لله ربنا يعلم انا كنت قلقانه عليكي ازاي،

حسام : تعالي يا سعاد، مش اسمك كده ولا انا سمعت غلط

سعاد: ايوه يا باشا خدامتك سعاد، خير يا باشا تؤمر بحاجه

حسام: انا الظابط الجديد في قسم المدينه، عايزك تحكيلي اللي حصل بالظبط

سعاد بصت لعشق بخوف وسكتت

حسام: متخافيش ياسعاد مش هجيب سيرتك في اي حاجه، القضيه تعتبر اتقفلت، انا بس عايز اعرف الحقيقه،

عشق: لو في ضرر عليها ياباشا انا مش هخليها تتكلم، انا معنديش استعداد ااذيها في اكل عيشها

قاسم بنرفزه: انتي ازاي كده، ليه كل التضحيه دي، البنت دي ممكن بكلامها تثبت كدب خالد بسهوله، ليه مش عايزاها تتكلم

عشق بنرفزه: لاني محبش ابقى سبب في قطع عيش حد، وربنا اعلم بظروفها، وبعدين هو حضرتك مدايق ليه كده

قاسم مسح وشه بايده: ولا مدايق ولا حاجه، خلاص انتي حره،، ها ياحسام مش هنخلص بقه

حسام : حاضر، ادخلوا انتو وانا هجيب سعاد واجي،
وفعلا دخل قاسم وبعده عشق وبعده طارق

خالد شافهم نزل بسرعه
خالد: خير ياباشا، حصل حاجه تاني ولا ايه

قاسم : احنا جايين ناخد حق البنت الغلبانه دي، اللي انت كلته عليها طبعا

خالد: دي غلبانه دي!!!!، لا طبعا ياباشا، انا اتخيطت بسببها في وشي، ده انا اللي عايز حقي منها

حسام داخل: ماقاسم بيه قالك يا خالد، عايز تعملها قضيه، اعملهالك، بس تتحمل عواقبها بقه، وبعدين انت عارف موقفك كويس قوي، يبقى متتكلمش كتير، وادخل هات حق عشق، من سكات احسنلك

خالد بضيق: حاضر ياباشا، تحت امرك
ودخل جاب الفلوس لعشق

قاسم : انت المفروض تزودها بدل البهدله اللي انت بهدلتهالها، وشد منه شويه فلوس، واداهم لعشق

عشق: زقت ايد قاسم بطرف صوابعها،،، لا ياقاسم بيه، مش انا اللي اخد اكتر من حقي مهما كنت محتاجه، وزي مبهدلني انا كمان بهدلته وعلمت عليه علامه مش هتتمحي مع الزمن، وده اكبر انتصار ليا،

قاسم مذهول من تصرفها: بس ده حقك ياعشق، ده ممكن يسوء سمعتك

عشق: يا باشا انا واثقه في نفسي كويس قوي، وعارفه انه مهما قال عمر الناس مهتصدق، لأني متربيه في وسطهم وعارفين أخلاقي كويس قوي، فميهمنيش اي كلمه تتقال منه هو بالذات،،،،،، عموما انا كده اخدت حقي، استأذن انا بقه

حسام: عشق،، ياريت تخلي بالك من نفسك، ومتحاوليش تقربي منه باي شكل من الأشكال

عشق: قوله هو الكلام ده يا حسام باشا
وخليه ميحاولش يقرب مني خالص.
وسبق وقولتله هيندم، وهو استهزء بيا، بس انا دلوقتي واثقه انه ندمان على اللي عمله معايا، (وبصت لخالد) مش كده ولا ايه يا خالد بيه

خالد لف وشه الناحيه التانيه وسكت

عشق: استأذن انا بقه يا حسام بيه،
ومشيت عشق وخرج بعدها قاسم وحسام وكل واحد مستغرب ازاي في بنت بالشكل ده

حسام وقاسم ركبوا العربيه وماشيين، لقو عشق مستنيه في مكان بعيد عن الفيلا شويه

حسام وقف: خير يا عشق واقفه كده ليه

عشق؛ مفيش ياباشا، انا كنت مستنيه حضرتك، عشان ارجعلك الجاكيت بتاعك، وأسألك هو حضرتك استجوبت البت سعاد

حسام : اولا، بالنسبه للجاكيت انا مش عاوزه ياستي، ارجعي بيه البيت وبعدين ابقى رجعيه في اي وقت
ثانيا بالنسبه لسعاد، اه استجوبتها وقالت نفس كلامك، وانه راجل مش تمام، بس طبعا اعترافها ده مش دليل لانه مش رسمي، انا استجوبتها ودي، يعني بره القضيه، وطبعا مفيش قضيه هتتعمل لانه اجبن من انه يقف قصادك

عشق: انا مش عارفه اشكر حضرتك وقاسم بيه ازاي، بجد انا عاجزه عن شكركو والله،

قاسم بصلها وسكت ومردش
عشق استغربت سكوته وضيقته لكن محاولتش تهتم
حسام: متشكريناش يا عشق، انتي اللي بنت بميت راجل وده اللي خلانا وقفنا جنبك، المهم خلي بالك من نفسك، وهستناكي ترجعي الجاكيت، وابتسم ومشي
عشق ابتسمت وودعتهم ومشيت هي وطارق

————- بقلم شيمو الخطيب
رجعت عشق على بيتها ووصلها طارق طبعا
دخلت الشقه
عشق : ماما،، يا فاديه،
دخلت لقيتها نايمه، قالت الحمد لله تلحق تغير هدومها وتاخد دش، وتداري جاكيت حسام، عشان متقلقش مامتها

عشق دخلت اخدت دش واتوضت وخرجت تصلي، وصلت ركعتين شكر لله انه نجاها ووقفلها ولاد الحلال في طريقها،
وبعد مخلصت دخلت لفاديه
عشق : ماما،،، ماما، كل ده نوم، ماما فوقي بقه، عايزه احكيلك انا عملت ايه
ماما، يا فاديه
فاديه………..

عشق بخوف، ماما، يا ماماااااااا

ونكمل بكره يا بنات، (التفاعل يا بشر عشان تشجعوني، والا لو ملقتش تفاعل هعتبر انها مش عجباكو وهوقف نشرها)

دمتم سالمين

بقلم شيمو الخطيب

رواية غمرتني عشق الحلقة الثالثة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى